تعريف علم الاجتماع السياحي :
هو فرع من فروع علم الاجتماع العام يهتم بدراسة الظاهرة السياحية والمجتمع السياحي وما يتعلق بهما من ظواهر ومشكلات وعلاقات وخدمات وتفاعلات..الخ
ويعتبر علم الاجتماع السياحي من أحدث فروع علم الاجتماع نشأةً، حيث يدرَّس في بعض الجامعات العالمية وبعض الجامعات الإقليمية والمحلية حديثاً.
الفرق بين الانتقال والسفر والسياحة
الانتقال: هو انتقال الإنسان من أجل تلبية احتياجاته الأساسية قديما ويغلب عليه عدم التخطيط.
السفر: هو الانتقال من مكان إلى آخر لأسباب متعددة سياحية أو تجارية أو دينية أو تعليمية.. الخ .
السياحة: هي نشاط السفر المخطط بدقة لغرض محدد كالترفيه أو المتعة أو الاستجمام .
فالعلاقة بينهم علاقة عموم وخصوص: فالسياحة هي سفر وانتقال، وليس الانتقال أو السفر بالضرورة سياحة
تعريف السائح
الأشخاص الذين يسافرون إلى بلد ما بغرض الحصول على وظيفة ها.
الدارسون بمختلف المراحل التعليمية
الدارسون بمختلف المراحل التعليمية
الأشخاص الذين يأتون للإقامة الدائمة
المسافرون الذين يعبرون إلى بلد آخر
المسافرون الذين يعبرون إلى بلد آخر
المقيمون في مناطق الحدود
الأشخاص الذين يقيمون في بلد ويعملون في بلد مجاور
الأشخاص الذين يقيمون في بلد ويعملون في بلد مجاور
أنواع السياحة:
1- السياحة الأساسية.
2- السياحة الثانوية.
2- السياحة الثانوية.
فالسياحة الأساسية: هي السياحة ذات الطلب الأساسي، وترتبط غالبا بمواسم الإجازات في الدول المصدرة للسياح من ناحية، وترتبط بالطقس المناسب للدول المستضيفة للسياح. وأيضا ترتبط السياحة الثقافية بالعاملين السابقين.
ولذا يمكن اعتبار السياحة الأساسية في مجموعها:( ثقافية – ترويحية – مغامرات)
أما السياحة الثانوية: فتكون عندما تنخفض نسبة الإشغال في الفنادق، لذا تتحرك الفنادق وتساعد الشركات السياحية، ومختلف الأجهزة المستوردة للسياحة في الدول، لملء الفراغ الحاصل في الفنادق لزيادة نسبة الإشغال يكون ذلك بتخفيض أسعار الغرف والخدمات، وتسهيل إجراءات الدفع... الخ
الآثار الاجتماعية والثقافية الايجابية للسياحة:
1- المحافظة على عنصر التراث الثقافي في المنطقة أو الإقليم السياحي.
2- إحياء الفنون التقليدية والصناعات اليدوية والمناسبات التقليدية وبعض مظاهر الحياة الاجتماعية.
3- دعم التبادل الثقافي بين المجتمعات، بين السياح والسكان المحليين ، حيث يتعلم كل منهم من ثقافة الاخر، مما يزيد التفاهم المشترك ، وتلاقي القيم والعادات قبولا من الجانبين بعد معرفة أصولها وأساسياتها.
4- خلق روح الوحدة الوطنية بين أفراد الشعب الواحد في الدولة الواحدة، حيث يجتمع سياح من دولة واحدة في منطقة سياحية واحدة مما يتيح لهم التعارف والتواد والتجمع ومعرفة عادات وتقاليد بعضهم البعض
5- خلق روح الوحدة بين المجتمعات المختلفة، وهذا هدف هام ورئيسي لتطوير السياحة المحلية أو الداخلية في كثير من دول العالم.
الآثار الاجتماعية والثقافية السلبية للسياحة:
1- تزايد الضغط والطلب على الخدمات الأساسية من قِبل السياح، مما يدفع السكان المحليين إلى الشعور السلبي تجاه السياحة.
2- تضايق السياح الداخليون من السياح الأجانب اذا ضاقت عناصر الجذب السياحي في مناطقهم بالسياح الأجانب.
3- تعديل الفنون والصناعات التقليدية اليدوية لتتناسب وأذواق السياح نتيجة الاستغلال التجاري الزائد، مما يعكس عدم تفهم وإحساس بقيمة الثقافة المحلية.
4- ينشأ سوء الفهم والتناقض بين السكان المحليين والسياح نتيجة اختلاف اللغة والعادات والقيم والمعتقدات وأنماط السلوك.
6- تدهور السلوك الاجتماعي « أحيانا » في بعض المناطق السياحية، بسبب الاختلاف الشديد في العادات والتقاليد وأسلوب الحياة.
7- مشاكل المرور والازدحام في الطرق، وفي الخدمات الأخرى التي يستفيد منها المواطن أو السكان المحليين كالماء والكهرباء... الخ .
8- الآثار السلبية على الأمن الغذائي .
هذا ويمكن عرض لأهم آثار السياحة على الاقتصاد فيما يلي:
1- العائد المادي المتوقع من استثمارات السياحة المالية اكثر من غيرها من الصناعات الإنتاجية الأخرى والتي تحتاج إلى استثمارات مالية عالية.
2- توفير فرص عمل جديدة وبالتالي توفر دخل لفرص العمل الجديدة.
3- توفير العملة الصعبة وما ينجم عنها من تحسينات ومستويات المعيشة للمجتمع المحلي ودعم التنمية الشاملة على المستويين الوطني والإقليمي.
4- زيادة الإيرادات الحكومية في الضرائب والرسوم وما ينجم عنها من تطوير للمجتمعات المحلية من خلال تطوير خدمات تحتية ودعم الاقتصاد بشكل عام.
5- دعم الأنشطة الاقتصادية الأخرى في قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات وذلك من خلال زيادة الطلب على المنتجات الزراعية والصناعية وبالذات اليدوية .
الآثار البيئية الايجابية للسياحة:
بعد ادراك الدول لأهمية القطاع السياح
ي
ومدى تأثيره الايجابي في دعم الاقتصاد القومي أصبحت تنظر إلى الميراث
السياحي على أنه ثروة قومية يجب الحفاظ عليها. وهذا أدى إلى التالي:-
1- خلق حالة من الوعي السياحي البيئي على مختلف المستويات، بحيث قامتالدول بسن قوانين للمحافظة على المرافق الأثرية وحمايتها بيئتها وصيانتها.
2- تم إنشاء بعض الجمعيات التي تعمل على الاهتمام بالسياحة والثروة السياحية في مختلف جوانبها وعلى تنمية الوعي البيئي السياحي لدى المواطنين.
3- ظهور محميات طبيعية تهدف إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية والنباتية والطبيعية.
4- اكتشاف بعض المناطق البيئية الفطرية الجميلة(صحاري-غابات-جبال-شواطئ) واستغلالها بطريقة سليمة وتوجيه السياح إليها مما يحقق لهم وللسياح المحليين كثيرا من الفوائد.
1- خلق حالة من الوعي السياحي البيئي على مختلف المستويات، بحيث قامتالدول بسن قوانين للمحافظة على المرافق الأثرية وحمايتها بيئتها وصيانتها.
2- تم إنشاء بعض الجمعيات التي تعمل على الاهتمام بالسياحة والثروة السياحية في مختلف جوانبها وعلى تنمية الوعي البيئي السياحي لدى المواطنين.
3- ظهور محميات طبيعية تهدف إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية والنباتية والطبيعية.
4- اكتشاف بعض المناطق البيئية الفطرية الجميلة(صحاري-غابات-جبال-شواطئ) واستغلالها بطريقة سليمة وتوجيه السياح إليها مما يحقق لهم وللسياح المحليين كثيرا من الفوائد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق