الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

علم الاجتماع السياحى


تعريف علم الاجتماع السياحي :


هو فرع من فروع علم الاجتماع العام يهتم بدراسة الظاهرة السياحية والمجتمع السياحي وما يتعلق بهما من ظواهر ومشكلات وعلاقات وخدمات وتفاعلات..الخ
ويعتبر علم الاجتماع السياحي من أحدث فروع علم الاجتماع نشأةً، حيث يدرَّس في بعض الجامعات العالمية وبعض الجامعات الإقليمية والمحلية حديثاً. 
الفرق بين الانتقال والسفر والسياحة 

الانتقال: هو انتقال الإنسان من أجل تلبية احتياجاته الأساسية قديما ويغلب عليه عدم التخطيط.
 
السفر: هو الانتقال من مكان إلى آخر لأسباب متعددة سياحية أو تجارية أو دينية أو تعليمية.. الخ .
 
السياحة: هي نشاط السفر المخطط بدقة لغرض محدد كالترفيه أو المتعة أو الاستجمام .
 
فالعلاقة بينهم علاقة عموم وخصوص: فالسياحة هي سفر وانتقال، وليس الانتقال أو السفر بالضرورة سياحة


تعريف السائح

الأشخاص الذين يسافرون إلى بلد ما بغرض الحصول على وظيفة ها.
الدارسون بمختلف المراحل التعليمية 
الأشخاص الذين يأتون للإقامة الدائمة 
المسافرون الذين يعبرون إلى بلد آخر
 المقيمون في مناطق الحدود
الأشخاص الذين يقيمون في بلد ويعملون في بلد مجاور

أنواع السياحة:

1- السياحة الأساسية.
2- السياحة الثانوية.

فالسياحة الأساسية: هي السياحة ذات الطلب الأساسي، وترتبط غالبا بمواسم الإجازات في الدول المصدرة للسياح من ناحية، وترتبط بالطقس المناسب للدول المستضيفة للسياح. وأيضا ترتبط السياحة الثقافية بالعاملين السابقين.
ولذا يمكن اعتبار السياحة الأساسية في مجموعها:( ثقافية – ترويحية – مغامرات)
أما السياحة الثانوية: فتكون عندما تنخفض نسبة الإشغال في الفنادق، لذا تتحرك الفنادق وتساعد الشركات السياحية، ومختلف الأجهزة المستوردة للسياحة في الدول، لملء الفراغ الحاصل في الفنادق لزيادة نسبة الإشغال يكون ذلك بتخفيض أسعار الغرف والخدمات، وتسهيل إجراءات الدفع... الخ
الآثار الاجتماعية والثقافية الايجابية للسياحة:


1- المحافظة على عنصر التراث الثقافي في المنطقة أو الإقليم السياحي.
2- إحياء الفنون التقليدية والصناعات اليدوية والمناسبات التقليدية وبعض مظاهر الحياة الاجتماعية.
3- دعم التبادل الثقافي بين المجتمعات، بين السياح والسكان المحليين ، حيث يتعلم كل منهم من ثقافة الاخر، مما يزيد التفاهم المشترك ، وتلاقي القيم والعادات قبولا من الجانبين بعد معرفة أصولها وأساسياتها.
4- خلق روح الوحدة الوطنية بين أفراد الشعب الواحد في الدولة الواحدة، حيث يجتمع سياح من دولة واحدة في منطقة سياحية واحدة مما يتيح لهم التعارف والتواد والتجمع ومعرفة عادات وتقاليد بعضهم البعض 
5- خلق روح الوحدة بين المجتمعات المختلفة، وهذا هدف هام ورئيسي لتطوير السياحة المحلية أو الداخلية في كثير من دول العالم.


الآثار الاجتماعية والثقافية السلبية للسياحة:
 
1- تزايد الضغط والطلب على الخدمات الأساسية من قِبل السياح، مما يدفع السكان المحليين إلى الشعور السلبي تجاه السياحة.
2- تضايق السياح الداخليون من السياح الأجانب اذا ضاقت عناصر الجذب السياحي في مناطقهم بالسياح الأجانب.
3- تعديل الفنون والصناعات التقليدية اليدوية لتتناسب وأذواق السياح نتيجة الاستغلال التجاري الزائد، مما يعكس عدم تفهم وإحساس بقيمة الثقافة المحلية.
4- ينشأ سوء الفهم والتناقض بين السكان المحليين والسياح نتيجة اختلاف اللغة والعادات والقيم والمعتقدات وأنماط السلوك.
6- تدهور السلوك الاجتماعي « أحيانا » في بعض المناطق السياحية، بسبب الاختلاف الشديد في العادات والتقاليد وأسلوب الحياة.
7- مشاكل المرور والازدحام في الطرق، وفي الخدمات الأخرى التي يستفيد منها المواطن أو السكان المحليين كالماء والكهرباء... الخ .
8- الآثار السلبية على الأمن الغذائي .

هذا ويمكن عرض لأهم آثار السياحة على الاقتصاد فيما يلي:

1- العائد المادي المتوقع من استثمارات السياحة المالية اكثر من غيرها من الصناعات الإنتاجية الأخرى والتي تحتاج إلى استثمارات مالية عالية.
2- توفير فرص عمل جديدة وبالتالي توفر دخل لفرص العمل الجديدة.
3- توفير العملة الصعبة وما ينجم عنها من تحسينات ومستويات المعيشة للمجتمع المحلي ودعم التنمية الشاملة على المستويين الوطني والإقليمي.
4- زيادة الإيرادات الحكومية في الضرائب والرسوم وما ينجم عنها من تطوير للمجتمعات المحلية من خلال تطوير خدمات تحتية ودعم الاقتصاد بشكل عام.
5- دعم الأنشطة الاقتصادية الأخرى في قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات وذلك من خلال زيادة الطلب على المنتجات الزراعية والصناعية وبالذات اليدوية .

الآثار البيئية الايجابية للسياحة:

بعد ادراك الدول لأهمية القطاع السياح
ي ومدى تأثيره الايجابي في دعم الاقتصاد القومي أصبحت تنظر إلى الميراث السياحي على أنه ثروة قومية يجب الحفاظ عليها. وهذا أدى إلى التالي:-
1- خلق حالة من الوعي السياحي البيئي على مختلف المستويات، بحيث قامتالدول بسن قوانين للمحافظة على المرافق الأثرية وحمايتها بيئتها وصيانتها.
2- تم إنشاء بعض الجمعيات التي تعمل على الاهتمام بالسياحة والثروة السياحية في مختلف جوانبها وعلى تنمية الوعي البيئي السياحي لدى المواطنين.
3- ظهور محميات طبيعية تهدف إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية والنباتية والطبيعية.
4- اكتشاف بعض المناطق البيئية الفطرية الجميلة(صحاري-غابات-جبال-شواطئ) واستغلالها بطريقة سليمة وتوجيه السياح إليها مما يحقق لهم وللسياح المحليين كثيرا من الفوائد.

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

العنصريه Racism

العنصريه racism

مفهوم العنصريه 
 
 هو الاعتقاد بأن هناك فروق وعناصر موروثة بطبائع الناس و/أو قدراتهم وعزوها لانتمائم لجماعة أو لعرق ما - بغض النظر عن كيفية تعريف مفهوم العرق - وبالتالي تبرير معاملة الأفراد المنتمين لهذه الجماعة بشكل مختلف اجتماعيا وقانونيا. كما يستخدم المصطلح للإشارة إلى الممارسات التي يتم من خلالها معاملة مجموعة معينة من البشر بشكل مختلف ويتم تبيرير هذا التمييز بالمعاملة باللجوء التعميمات المبنية على الصور النمطية وباللجوء إلى تلفيقات علمية. أولئك الذين ينفون أن يكون هناك مثل هذه الصفات الموروثة (صفات اجتماعية وثقافية غير شخصية) يعتبرون أي فرق في المعاملة بين الناس على أساس وجود فروق من هذا النوع أنه تمييز عنصري. بعض الذين يقولون بوجود مثل هذه الفروق الموروثة يقولون أيضا بأن هناك جماعات أو أعراق أدنى منزلة من جماعات أو أعراق أخرى 

اشكال العنصريه 
 العنصرية هي التفرقة في المعاملة
فيوجد عنصرية طبقية و هي تعتمد علي التفرقة في المعاملة بين طبقة و اخري مثل الغني و الفقير
و يوجد عنصرية دينية و هي تفرقة معاملة بين معتنقي دين و اخر
و يوجد عنصرية مهنية تعتمد علي اختلاف المهن
و يوجد عنصرية عمرية 

 ويعتبر من اخطر انواع العنصريه واكثرهم انتشارا هى العنصريه على اساس اللون ...


ابشع الانواع الثلاثة وكثرها مقتا وكرها .فاي تفكير شيطاني هذا الذي يفرق بين البشر الذين خلقهم اللة سواء علي اساس لون بشرتهم ؟

اي عقل يقبل ان يهان انسان و لا يقوي علي ممارستة حياتة طبيعيا يسبب لون جلدتة ؟

وهذة التفرقة ظهرت اول ما ظهرت في عام 1442 م عندما وصل الامير البرتغالي (هنري البحار henry the navigator )


هنري البحار henry the navigator

الي شواطئ الولايات المتحدة الامريكية حاملا علي سفينتة اول مجموعة من الزنزج المستعبدين من قارة افريقيا ليبدا بهم

احقر مهنة عرفها التاريخ = تجارة الرقيق

وتوسعت هذة التجارة بعد ذلك بقيام التجار الاسبان والهولنديين والانجليز بعمليات صيد للزنوج الافارقة من المستعمرات

الاوروبية بافريقيا وتوريدهم لاوروبا وامريكا للعمل في الحقول والمصانع وبخاصة مصانع حلج القطن .

وبحلول عام 1790 م كانت ولاية فيرجينيا تحوي وحدها علي200,000 افريقي كعبيد .

وظهر هذا النوع المقيت من التفرقة العنصرية في ابشع صورة في جنوب افريقيا .


ايام .. كان الابيض المستعمر هو القائد والسيد والحاكم .

ايام .. كان الاسود صاحب الارض الاصلي يتمني فقط ان يعامل معاملة الكلاب والحيوانات الاليفة .

ايام .. كانت المراحيض العامة تقسم الي قسميين يفصلهما جدار سميك مكتوب علي الباب الاول " هذا للبيض فقط محظور علي السود "
ومكتوب علي الاخر " هذا للسود " دون ان يكتب علية " محظور علي البض" وكأن للابيض الحق في الانتفاع بكل شئ .

ايام .. كانت هناك قوانين عامة لا تناقش ولا تجادل :

ممنوع علي الزنجي ان يجالس رجل ابيض او يحادثة - لا يخاطة ولا يصاهرة . ممنوع ان يركب معة سيارة او حافلة عامة

والمخالف لهذة القوانين يوضع رهن الاعتقال دون ابداء اسباب .

وانتهت هذة الحقبة الزمنية من تاريخ البشرية اولا في امريكا عام 1862 باصدار الكونجرس الامريكي قانون بالغاء العبودية فوق كل اراضي الولايات المتحدة .

وفي 22 سبتمبر من نفس العام اعلن الرئيس الامري( لنكولنlincoln ) تحرير العبيد بعد حرب طاحنة بين الشمال والجنوب الامريكي لثبت بذلك مبدا هاما من مبادي اعلان الاستقلال الامريكي القائل " كل الناس قد خلقهم اللة احرارا علي قدم
المساواة "



وانتهت ايضا التفرقة العنصرية بجنوب افريقيا منذ سنوان قليلة ماضية علي يد المناضل الافريقي ( نيلسون ماندلا)